مشاركة واسعة في التشجير
وانطلقت الحملة من فناء بلدية صفوى، حيث تم زراعة أكثر من 350 شجرة، شملت اللوز القطيفي والنيم، بمشاركة واسعة من طلاب المدارس ورياض الأطفال، حرصاً على غرس ثقافة التشجير في نفوس النشء.وأكد المهندس علي المطرود، وكيل رئيس بلدية محافظة القطيف للخدمات، أن هذه المبادرة الثالثة تأتي امتدادًا لحملتي التشجير السابقتين في حديقتي القدس بسيهات، بهدف تأصيل ثقافة المحافظة على البيئة، والحد من الانبعاثات الحرارية.
السعودية الخضراء
وبين أن المبادرة تأتي دعما لمبادرة الوطن السعودية الخضراء والتي نسعى فيها إلى زيادة الرقعة الخضراء في وطننا الحبيب، وكذلك تأصيل ثقافة المحافظة على الرقعة الخضراء في المحافظة وزيادة الوعي، وتشجيعا أن يكون الشجر المثمر هو أحد مقومات الحدائق والمسطحات الخضراء في محافظة القطيف.وأوضح المهندس عبدالعزيز العيد، رئيس بلدية مركز صفوى، أن اختيار اللوز القطيفي يأتي لكونه شجرة أصيلة في المنطقة، مشيراً إلى أن الحملة ستشمل مدينة صفوى وتوابعها، وستمتد قريباً إلى مركز أم الساهك.
وأشاد ”العيد“ بالمشاركة المجتمعية الفاعلة للمتطوعين من مختلف الأعمار، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف ”مبادرة صفوى الخضراء“ في تعزيز الوعي البيئي وتحسين جودة الحياة.
وقال نشكر رئيس بلدية محافظة القطيف ووكيل البلديات في بلدية القطيف لإعطائنا الفرصة للمشاركة في مبادرة صفوى الخضراء التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات مستدامة من أجل الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة ومن أهم أهدافها زياد المساحات الخضراء من خلال زراعة الأشجار والنباتات في المناطق العامة والخاصة وكذلك التوعية البيئية لتثقيف المجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني عادات صديقة للبيئة لما لها تأثير في إشراك الأفراد والمؤسسات في المبادرات البيئية والمشاريع التطوعية.