ستشهد نسخة 2033 من كأس العالم للأندية تحولًا جذريًا بزيادة عدد الفرق المشاركة إلى 32 فريقًا، بدلاً من النسخة الحالية التي تضم 7 فرق فقط.
ويُعد هذا التوسع الأكبر في تاريخ البطولة، حيث سيتيح الفرصة لمشاركة أوسع للفرق من جميع القارات، مما يعكس الالتزام بتعزيز شمولية وتنافسية البطولة.
البنية التحتية والاستعدادات السعودية
أشاد رئيس "فيفا" بالبنية التحتية الرياضية المتميزة في المملكة، مشيرًا إلى أن السعودية تملك جميع المقومات لاستضافة هذا الحدث العالمي.
وستقام البطولة في مدن متعددة، حيث تُجهز ملاعب على أعلى مستوى لتقديم تجربة رياضية وترفيهية استثنائية.
وتعمل المملكة على تجهيز استادات حديثة ومتطورة مزودة بأحدث تقنيات الاستدامة والراحة للجماهير واللاعبين، ما يعكس التزامها بالمعايير الدولية لتنظيم البطولات الكبرى.
دور تمهيدي لكأس العالم 2034
تُعد بطولة كأس العالم للأندية 2033 فرصة ذهبية للسعودية لاختبار جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2034.
وستكون البطولة منصة لتجربة البنية التحتية، والنظام التنظيمي، وإدارة الحشود الجماهيرية من مختلف أنحاء العالم.
كما أن استضافة هذه النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية ستُظهر قدرة السعودية على تنظيم فعاليات عالمية تجمع بين التميز الرياضي والإبهار التنظيمي، مما يعزز ثقة الاتحاد الدولي في استعداداتها لاستضافة المونديال.
تعزيز مكانة المملكة عالميًا
يُعد اختيار السعودية لاستضافة هذا الحدث الرياضي الهام انعكاسًا لمكانتها المتزايدة في الساحة الرياضية الدولية، حيث أصبحت وجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات الكبرى. يأتي هذا ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية البارزة التي استضافتها المملكة مؤخرًا، مثل بطولة الفورمولا 1، ونزالات الملاكمة العالمية، وبطولات الجولف الدولية.