الحساب، بحارٌ خبيرٌ في أمواج بحر الأرقام، ويجمع الأرقام ليخبر المؤسسة بما ستكون عليه أموالهم خلال عملهم في المشاريع التنموية، فيحدد الحساب التكاليف المالية، مع تفاصيل المحاسبة المالية، وكذلك العلاقات المالية في بقية الأقسام، ويدعم الحساب العمل المالي بقوة بتحديد هوية المشاريع القابلة للتنفيذ من قبل المؤسسة، وأيضًا الحساب من خلال قاربه المحاسبي يتوجه للشؤون الإدارية، القانونية؛ لجمع الشمل في المؤسسة.
الحاسب، صيادٌ قناص في غابة المعلومات، ويجمع بين البيانات الصغيرة بمعالجتها بسهامه لتصبح معلوماتٍ مفيدة، ويتذكر الحاسب معاناته مع السمنة بسبب حجمه الكبير، وأن المعلومات كان تتعارض دون أن يستطيع العمل، وبالتدريج ساعده الخبراء على إنقاص وزنه، وتعلم مهارات جديدة في البرمجة، والتطوير المستمر لتشابك المعلومات، وبينما كان الحاسب يقتنص المعلومات وجد صديقه الحساب، وقد هاجمته الأمواج بعد تسرب الماء لقاربه المحاسبي!
انطلق الحاسب بأسهمه الدقيقة، نحو صديقه الحساب، وصمم شبكةً من حبال الحساب التي رماها عليه وأنقذه من الأمواج مع بقايا قاربه والتقى الرفيقان بعد سنوات بين البر، والبحر، وعادا سويًا للمؤسسة، وانبهر الرؤساء مما حصل وعزز الاقتصاد الذي شاهد ما حصل بنفسه خلال جولته في السماء، وتقرر تأسيس ما يسمى بنظم المعلومات المحاسبية، والمحاسبة الإلكترونية كتقوية للعلاقات بين الصديقين.
في أرجاء المؤسسة يتسابق حرف السين بين الحاسب، والحساب في سباق العمل الذي يتبادل فيه الصديقان الأسماء فيساعد الحساب الحاسب إلكترونيًا، ويدعم الحساب الحاسب بالمعلومات المفيدة بدعم الاقتصاد الجزئي في المؤسسة التجارية بنجاح.
@bayian03