أما المقيمون، فقد شاركوا الشعب السعودي فرحته، مؤكدين أن استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير تعكس الانفتاح والتقدم الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
احتفالات واسعة
كما رأى الكثيرون في هذه المناسبة فرصة لتعزيز التلاحم بين الثقافات والشعوب، وتسليط الضوء على الكرم السعودي الذي سيستقبل به العالم في 2034.شهدت المدن السعودية احتفالات واسعة بهذه المناسبة، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء المملكة، ونُظمت فعاليات فنية ورياضية وثقافية تجمع بين الماضي العريق للمملكة ومستقبلها الواعد.
وشهدت الشوارع والميادين مظاهر احتفالية مميزة، إذ تزينت بالأعلام السعودية وشعار البطولة، وغمر الفرح كل بيت وميدان.
واستضافة المملكة لكأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي فحسب، بل هي رسالة للعالم تعكس الطموح السعودي الكبير وقدرتها على تحقيق المستحيل، إنها لحظة تاريخية تجمع بين الحلم والواقع، وتفتح أبوابًا جديدة من الفرص والإلهام للأجيال القادمة.