دعم البحث العلمي والابتكار
وخلال الحفل الذي احتضنه جناح واحة العلوم، أعرب الدكتور غلام عن سعادته بالإنجازات التي حققها المؤتمر، مؤكدًا أن جائزة "الباحثين الشباب” تمثل نقطة تحول بارزة في دعم البحث العلمي والابتكار لمعالجة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لدور المملكة في تعزيز موقعها الريادي عالميًا في المجال البيئي، انسجامًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 ودعمًا للجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة.جوائز بقيمة 70 ألف دولار
وأشار الدكتور غلام إلى أن الجائزة استقطبت 209 مشاركين من 36 دولة، تنافسوا على سبع جوائز بقيمة إجمالية بلغت 70 ألف دولار، بتمويل من مبادرة مجموعة العشرين العالمية للأراضي.وأثنى على الجهود المبذولة في جناح واحة العلوم الذي نجح في تحويل الأفكار العلمية إلى مشاريع قابلة للتطبيق تخدم المجتمع الدولي وتدعم صناع القرار.
تشجيع المنافسة وتحفيز الباحثين
من جهته أكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، جمعان بن سعد القحطاني، أن جائزة "الباحثين الشباب” تُعد إضافة مميزة لمؤتمر الأطراف، حيث تهدف إلى خلق بيئة تنافسية مشجعة للبحث العلمي، وتحفيز الباحثين لتقديم حلول مبتكرة تسهم في معالجة القضايا البيئية.كما لفت إلى أهمية تعزيز التعاون العلمي والإبداعي في هذا المجال، مثمنًا جهود اللجنة المنظمة والجهات الداعمة التي ساهمت في نجاح هذه المبادرة.
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور غلام بتكريم الفائزين، معبرًا عن إعجابه بالمستوى الرفيع للمشاركات التي قدمت رؤى علمية رائدة تسهم في تحقيق استدامة بيئية ومواجهة التحديات المناخية على الصعيد العالمي.
