DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سوريا.. أعضاء من حزب البعث يسلمون أسلحتهم إلى الفصائل

سوريا.. أعضاء من حزب البعث يسلمون أسلحتهم إلى الفصائل
سوريا.. أعضاء من حزب البعث يسلمون أسلحتهم إلى الفصائل
محتفلون في الشوارع بسوريا - مشاع إبداعي
سوريا.. أعضاء من حزب البعث يسلمون أسلحتهم إلى الفصائل
محتفلون في الشوارع بسوريا - مشاع إبداعي

في مكتب فرع دمشق لحزب البعث، أقدم أعضاء في الحزب الذي كان يتزعمه الرئيس السابق بشار الأسد، على تسليم أسلحة خفيفة اليوم الخميس، إلى عناصر في الفصائل المسلحة التي باتت تسيطر على العاصمة.

وقال ماهر سمسمية مدير الشؤون الإدارية في "كتائب حزب البعث": لم نعد بعثيين، كنا مجبرين على الانتماء إلى الحزب، بالنسبة لهم، ما لم تكن معنا، فأنت ضدنا".

تعليق أنشطة حزب البعث

وكان الحزب الذي حكم سوريا على مدى ستين عاما أعلن الأربعاء تعليق أنشطته بعد سقوط حكم بشار الأسد، و"تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة" التي يملكها الى وزارة الداخلية.
على أن "توضع أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية، ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي".

وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام على سقوط حكم بشار الأسد وفراره الى روسيا.

وقال سمسية إن جميع المسؤولين في الحزب هربوا وتواروا عن الأنظار منذ يوم الأحد.

التعاون لمصلحة البلاد

فراس زكريا الموظف في وزارة الصناعة سلم سلاحه أيضًا، وقال: "طُلب منا تسليم السلاح، ونحن نؤيد هذا الأمر، نحن متعاونون لمصلحة هذا البلد".

محتفلون في الشوارع بسوريا - أ ف ب

وأوضح أنه كان مرغمًا على الانتماء للحزب، ليتمكن من الحصول على وظيفة في الدولة.
وأضاف: "بحكم وجودنا في هذا البلد، كان ينبغي أن نكون في حزب البعث العربي الاشتراكي لنحصل على أي عمل".

قال مقبل عبد اللطيف إنه كان مجبرًا على الانتماء إلى حزب البعث.
وأضاف أنه عضو في الحزب العبث منذ أن كان في المدرسة، وأنه لو سار حزب البعث بشكل صحيح، لكانت البلاد بخير.

الحياة تعود إلى شوارع حلب

عادت الحياة لتدب في شوارع حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وعاصمتها الاقتصادية قبل اندلاع النزاع المدمر في 2011، وأصبحت مفعمة بالأمل بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد.
وبعد أقل من أسبوعين، يعود إيقاع الحياة الطبيعية الى حلب التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، وكانت محورًا أساسيًا للنشاط الاقتصادي في سوريا، ومقصدًا رائجًا للسياح وعلماء الآثار.