وأكد أن من كان حاله العصيان، عليه ان يستيقظ من غفلته وأن يفيق من سكرته ويستشعر فضل ربه عليه وعظيم منته.
وبين إمام الحرم، أن الله هو الحليم وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.
وقال إنه لما عظم جرم الكفرة المكذبين بالمعاد الجاحدين البعث بعد الممات، أدبهم سبحانه بسوء العاقبة فقال: إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ.
وأوضح أن حلم الله يتجلى في صبره على خلقه، فقال النبي: لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرك به ويُجعل له الولد ثم إنه يعافيهم ويرزقهم.