كما زار الوفد المخيم الثقافي، الذي يمثل أحد أبرز محطات المهرجان، وشاركوا في مجموعة من الأنشطة والفعاليات التراثية، بدءًا من تجربة ركوب الإبل وحلبها، وتعلم طريقة إعداد وصنع القهوة السعودية، مع شرح مفصل عن دورها في الثقافة والضيافة العربية، كما تعرفوا على المنتجات اليدوية والأطعمة الشعبية التي تصنعها الأسر المنتجة.
ثقافة عريقة
وأشار كارلوس أحد الزوار من إسبانيا، إلى أن المهرجان قدم نافذة على ثقافة عريقة، وكانت مشاهدة الإبل عن قرب وتجربة ركوبها مذهلة، كما أن القهوة السعودية لها طابع خاص يعكس كرم الضيافة.فيما قالت السائحة تشاو من اليابان: "لقد تأثرت بالدقة في تحضير القهوة والاهتمام بالتفاصيل، إنه تراث غني جدًا".
وتأتي استضافة هذا العدد الكبير من السياح ضمن الجهود لتعزيز مكانة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل كمنصة دولية للتعريف بالتراث السعودي، ويبرز المهرجان باعتباره جزءًا من رؤية 2030؛ لتعزيز السياحة الثقافية والتراثية، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على الثقافة السعودية بمختلف جوانبها.
ويعكس هذا الحضور الدولي الواسع نجاح المهرجان في تحقيق رسالته الثقافية والاقتصادية، ويؤكد دوره بصفته منصة للاحتفاء بتراث المملكة، وترسيخ هويتها الوطنية.