وذكر مانشستر سيتي في بيان: "ظلت مصادر الدخل الرئيسية الثلاثة للنادي (الحقوق التجارية والبث والعوائد الخاصة بالمباريات) قوية، مما يعكس التمايز المستمر وتأثير النهج الاستراتيجي للنادي على مدى عقود".
واستحوذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على نادي مانشستر سيتي في عام 2008، ليفرض الفريق السماوي هيمنته على كرة القدم الإنجليزية بعد إنفاق مليارات الجنيهات من أجل ضم أفضل لاعبي العالم، وتولى المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا قيادة الفريق منذ عام .2016
وتوج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي الموسم الماضي، وقد حصل على لقب المسابقة العريقة 6 مرات خلال السنوات السبع الأخيرة.
ورغم ذلك، يعاني مانشستر سيتي من سوء النتائج حاليا على الصعيدين المحلي والقاري هذا الموسم، كما يأتي التقرير المالي للنادي في الوقت الذي تم فيه عقد جلسة استماع للتحقيق في الاتهامات الموجهة للنادي بارتكاب انتهاكات مالية.
ويواجه مانشستر سيتي أكثر من 100 تهمة من جانب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على مدى 9 سنوات، عندما كان يحاول ترسيخ نفسه كأكبر قوة في كرة القدم الإنجليزية. ووجهت رابطة الدوري مانشستر سيتي بتقديم معلومات مضللة عن أوضاعه المالية خلال الفترة من 2009 إلى 2018، وبدأت جلسة استماع أمام لجنة مستقلة في سبتمبر/أيلول الماضي، ومن غير المتوقع صدور الحكم قبل العام المقبل.