عملت المملكة خلال السنوات الماضية على بناء بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، تشمل ملاعب حديثة ومدن رياضية متكاملة في مختلف مناطق البلاد، كما ركزت على تطوير شبكات النقل العام، بما في ذلك القطارات السريعة والمطارات الدولية، لضمان سهولة تنقل الجماهير والفرق المشاركة. إلى جانب ذلك، شهدت السعودية استثمارات كبيرة في قطاع السياحة، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار من مختلف أنحاء العالم، وتمت إضافة خدمات ضيافة عالمية المستوى لضمان تقديم تجربة استثنائية لجميع زوار البطولة.
هذه الاستضافة تشكل دفعة كبيرة للاقتصاد السعودي حيث من المتوقع أن تساهم في جذب استثمارات ضخمة وتنشيط قطاعات السياحة، النقل، والضيافة، كما ستوفر البطولة فرص عمل عديدة للشباب السعودي، مما يعزز التنمية المحلية، اجتماعيا، ستسهم استضافة البطولة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضة والثقافة. كما تتيح الفرصة لتقديم التراث السعودي وثقافته للعالم، في إطار عصري يجمع بين الحداثة والتقاليد، على المستوى الرياضي، ستكون استضافة كأس العالم فرصة ذهبية لتطوير كرة القدم في السعودية حيث تتيح البطولة للاعبين المحليين فرصة الاحتكاك بمستويات عالمية، مما يرفع من مستوى الرياضة محليا وإقليميا.
كما تعزز اهتمام الشباب بالرياضة، بما ينعكس إيجابيا على الصحة العامة والنشاط البدني في المجتمع، من خلال تنظيم هذا الحدث العالمي، ترسل السعودية رسالة واضحة بأنها دولة قادرة على استضافة فعاليات ضخمة بكل كفاءة واحترافية، كما تسعى المملكة إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وتأكيد دورها كجسر للتواصل بين الشرق والغرب.
@karimalfaleh