تركز الحملة على إبراز ما يتمتع به البحر الأحمر من مقومات استثنائية، منها المناخ الشتوي الدافئ، الشعاب المرجانية الغنية، والرمال الذهبية الممتدة لأكثر من 1800 كيلومتر، ما يجعله وجهة عالمية للسياح ومحبي المغامرات الساحلية.
جهود مستمرة
تتزامن الحملة مع الجهود المستمرة للهيئة السعودية للبحر الأحمر لتعزيز السياحة الساحلية وتنظيم القطاع وفق أعلى معايير الأمان والاستدامة البيئية، كما يأتي إطلاق أول سفينة كروز سعودية خطوة نوعية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتطوير القطاع السياحي الساحلي.
وفي إطار هذه الجهود، أصدرت الهيئة أول ترخيص لوكيل ملاحي سياحي لشركة البحر الأحمر للسفن السياحية “كروز السعودية”، كما وضعت لوائح تنظيمية متقدمة لجذب المستثمرين وتطوير البنية التحتية، بما يشمل إصدار أربعة أكواد فنية تهدف إلى رفع جودة السياحة الساحلية في المملكة.
تسعى الحملة "ماله حد" إلى إعادة تعريف تجربة السياحة الساحلية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية استثنائية تقدم تجارب مبتكرة ومتنوعة على سواحل البحر الأحمر.