وقال فليتشر للصحفيين في دمشق يوم الاثنين، إن "الوضع مأسوي للغاية"، وشدد على أن الأمم المتحدة تريد "رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة".
وفر الأسد إلى روسيا قبل أكثر من أسبوع، إثر هجوم خاطف للفصائل المعارضة أنهى خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
الشعب السوري مسؤول عن مصيره
لفت فليتشر إلى إن "الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدًا"، وأن "الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولًا عن مصيره الآن".وشدد على أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانبه"، وقال: "نريد إشاعة الأمل بشأن سوريا".
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه "خطط طموحة" لسوريا.
زيادة الدعم الإنساني
أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الذي نشر صورة على منصة إكس الاثنين تظهره وهو يعقد "اجتماعًا عمليًا لحل المشكلات" مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، بأن "الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا".وقال في منشور على المنصة: "أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري".
وصرّح فليتشر للصحفيين بأن حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضًا "على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد أنهم مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير.
وتابع "هذه هي اللحظة التي يجب علينا فيها جميعًا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه".
رفع العقوبات عن سوريا
يظل الاقتصاد السوري مقيدًا بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر "إن الأمر ما زال مبكرا للغاية".وقال: "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقًا".
وتابع: "إنها فترة متقلبة للغاية، فالأمور في حركة مستمرة، وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".