وكذلك تسليط الضوء على دور الحوكمة في تحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة تعزيزاً للجهود المقدمة من الجامعات تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.
قطاع التعليم العالي
وتناول اللقاء عدد من المحاور الرئيسية كان في مقدمتها التنظيم الهيكلي والاستراتيجي للجامعات وأهم التحديات والصعوبات التي تواجه تفعيل الشراكة المجتمعية في قطاع التعليم العالي، من خلال استعراض تجربة كلاً من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك فيصل، وجامعة المجمعة.وأوضح القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية أ.د. عاصم بن عبدالرحمن الأنصاري، أن الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات السعودية في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتحسين نوعية برامج المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي وضمان استدامتها بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع والوطن، وموقع ذلك ضمن مستهدفات الجامعة الاستراتيجية عبر الهدف الثالث الذي يعني بتعزيز المسؤولية والشراكة المجتمعية.
رؤية السعودية 2030
فيما نوهت مديرة إدارة الشراكة المجتمعية نجاح بنت صالح المحيميد بأهمية إقامة هذا اللقاء ضمن مستهدفات الجامعة في إنشاء نظام إداري عصري وتطبيق ممارسات الجودة وكفاءة الأداء في كافة ممارساتها في ظل ارتباط هذا المحور بالوظيفة الثالثة للجامعات (خدمة المجتمع)، وأهمية التكامل وتوحيد التوجهات وربطها بالتوجهات الوطنية لتعزيز إسهام منظومة التعليم في رؤية السعودية 2030 نحو المجتمع الحيوي.يذكر أن هذا اللقاء يعد أولى سلسلة اللقاءات التي تعتزم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تنظيمها لضمان استمرارية تبادل التجارب ورفع التوصيات ذات العلاقة والتأثير.