في قلب معرض الأرض بملتقى ريف السعودية، تُسلط المزارعة عزيزة أحمد من منطقة عسير الضوء على دور المرأة الريفية في الحفاظ على التراث الزراعي، مستعرضة مجموعة من المحاصيل المطرية التي تشتهر بها منطقة عسير.
”الذرة“ و”الحنطة“ و”العدس“.. كنوز من أرض عسير
”السدر“ و”الحناء“.. عبق الماضي في الحاضر
ولا تقتصر جهود عزيزة على زراعة الحبوب، بل تمتد لتشمل النباتات العطرية كالسدر والحناء، التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الزراعي في منطقة عسير.
”من الأمهات إلى البنات“.. توريث شغف الزراعة
وأكدت عزيزة أن شغفها بالزراعة هو ميراث من الأمهات والجدات، وتقول: ”نحن مزارعات بالفطرة، وأحرص على توريث هذه المهنة لبناتي وأحفادي، للحفاظ على هذا الإرث الزراعي الثمين“.
وعبرت عزيزة عن سعادتها بمشاركتها في ملتقى ريف السعودية، الذي يُعد فرصة للتعريف بالتراث الزراعي في مختلف مناطق المملكة، وتبادل الخبرات بين المزارعين. مشيرة إلى انها تُجسد وغيرها من المزارعات في منطقة عسير، رمزاً للعطاء والصمود، وحرصاً على الحفاظ على الموروث الزراعي، الذي يُمثل جزءاً مهماً من الهوية الثقافية للمملكة.