كما قدّم سموه الشكر والتقدير لجمهورية ألبانيا، حكومةً وشعباً، وللجنة الأولمبية الألبانية بقيادة الرئيس فيديل ييل، على استضافة واحتضان اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وبهذه المناسبة، قال سموه: "شهدت الرياضة في الدول الأعضاء تقدماً كبيراً، تمثّل في تحقيق رياضيي الدول الإسلامية 84 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إضافة إلى المستوى المتميز الذي قدمه الرياضيون والرياضيات من دولة فلسطين في الألعاب الأولمبية".
وأضاف سموه: "سنحتفل معًا العام المقبل 2025 على أرض المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على إطلاق أول دورة ألعاب إسلامية، عام 2005م، وذلك عندما تستضيف الرياض الدورة السادسة من البطولة الغالية على قلوبنا".
وفي إطار الاجتماع، استعرض صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ملف استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تستضيفها الرياض نوفمبر المقبل.
وكشف سموه عن عدد الألعاب المدرجة في الدورة التي اشتملت على 19 رياضة، منها ثلاث ألعاب بارالمبية، تقام منافساتها في أربع منشآت، علاوة على استعراض الخدمات اللوجستية المقدمة خلال منافسات الدورة؛ من مواصلات، وسكن، وفعاليات مصاحبة، وخدمات طبية، وتقنية.
وأقرت الجمعية في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للاتحاد 2023– 2024م، وملف استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السابعة 2029م، والتقارير المالية والإدارية، بالإضافة لمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد.
وشهد الاجتماع حضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، وعضو الاتحاد السعودي للتضامن الإسلامي الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد باعشن.