وفرّ الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
سقوط بشار الأسد
وترك الرئيس المخلوع وراءه بلدا مزقته عقود من عمليات التعذيب والاخفاء القسري والإعدامات بإجراءات موجزة، وكان انهيار حكمه في الثامن من ديسمبر مفاجئا وأثار احتفالات في سوريا وخارجها.ويسعى حكام البلاد الجدد إلى إبقاء مؤسسات البلاد قيد التشغيل، والأربعاء شارك 43 شخصا في رحلة جوية داخلية من دمشق إلى حلب هي الأولى منذ سقوط النظام السابق.
وقال غير بيدرسن في تصريحات للصحافيين في دمشق "نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الامن 2254، ستتبنى دستورا جديدا يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية".