ويعمل الملتقى على الجمع بين ثقافات متعددة وحضارات متنوعة لفتح آفاق جديدة أمام القراء من مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
كما يركز على التعليم المستدام وتعزيز التواصل الثقافي، وبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، ويسلط الضوء على المواهب السعودية التي تركت بصمتها في القراءة والفكر مما يسهم في تعزيز حضورها الثقافي.
تعزيز ثقافة القراءة
يتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية تشمل المسرح الذي يستضيف نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجاربهم الملهمة في القراءة وجلسات حوارية تناقش مواضيع ثقافية وفكرية متنوعة إضافة إلى ورش عمل تفاعلية تغطي تقنيات القراءة والقراءة السريعة بشكل يومي لمدة ساعة.كما يقدم الملتقى ركن تبادل الكتب الذي يتيح للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب مع إمكانية تبادلها، ما يعزز ثقافة القراءة والمشاركة المجتمعية.
يستعرض الملتقى خلال أيامه الثلاثة مجموعة من المواضيع الحوارية، أبرزها صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام وأهمية قراءة التاريخ للمستقبل وتأثير التكنولوجيا على عادات القراءة والتعلم.
كما تتناول إحدى الجلسات قصصاً إنسانية في موضوع من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين، بينما تشمل مواضيع اليوم الثاني التواصل الأدبي العالمي وتحولات الأبطال الخارقين، وتناقش جلسات اليوم الثالث سحر السرد وأثر القراءة الفعالة في نجاح المؤلف.
يمثل الملتقى تجربة ثقافية متكاملة تسعى إلى تعزيز حضور القراءة في حياة المجتمع كجزء أساسي من التنمية الثقافية والابتكار الفكري، ما يجعله منصة ثقافية متميزة للأجيال الناشئة والكبار.