ملتقى صُنّاع التأثير
العرض المسرحي، الذي شارك فيه أكثر من 100 فنان سعودي و10 مؤديين عالميين، استعرض مشاهد ملحمية تُجسد مفهوم التأثير وتشابك العلاقات الإنسانية وتأثيرها المتبادل، حيث بدأ العرض بمشهد يرمز إلى اليقظة الإنسانية، مع موسيقى تصاعدية وأداء تعبيري يُبرز قوة التأثير المتراكم.واعتمد العمل على تقنيات مبتكرة، منها المرايا المتحركة والإضاءة الديناميكية، التي عكست رمزية الأثر الإيجابي والسلبي بطرق آسرة.
التراث الوطني
فيما أضفت الأزياء العصرية بُعدًا معاصرًا يعزز الترابط بين الحاضر والمسرح، حيث اختُتم العرض برسالة ملهمة عن قوة التأثير الإنساني، حيث ظهر الفنانون حاملين زهور الأمل، في تعبير رمزي عن القيم النبيلة وقدرتها على تغيير المجتمعات نحو الأفضل.واختتم العرض الافتتاحي بإضافة لمسة من التراث الوطني عبر فن "القزوعي" الشهيرة، الذي يعد من أبرز الفنون الأدائية الفلكلورية في جنوب المملكة.
استحوذ العرض على أذهان الحضور بإيقاعه الفريد الذي يعتمد على أصوات الخناجر والأقدام، حيث أداه مجموعة من العارضين في صفوف متشكلة على هيئة نصف دائرة منفصلة، بينما تولى "المزيف" ترتيب حركة النزول وضرب الأقدام، ما أضفى على الرقصة طابعًا غنيًا يعكس عمق التراث المحلي.
ويُعد الملتقى، الذي يُقام على مدار يومين، منصة دولية تُتيح للمؤثرين المحليين والعالميين تبادل الأفكار واستعراض تجاربهم من خلال جلسات وورش عمل تهدف إلى تحقيق بصمة تأثير حقيقية ومستدامة.