فن عريق
وأكد لـ ”اليوم“ على أهمية إحياء الأعمال اليدوية القديمة وتعليمها للأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن النحت على الجبس ليس مجرد حرفة، بل هو فنٌ عريق يحمل في طياته تاريخًا وتراثًا ثريًا.وقال: ”أحرص على مشاركة خبرتي مع الأطفال وتعليمهم أساسيات هذه الحرفة، لأُسهم في نقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة“.
وأوضح أنه يستوحي كتاباته من الكتاب القدماء الذين سبقوا الخطاطين في كتابة الآيات القرآنية بخطوط بسيطة.
وأشار إلى انه يُوظّف في أعماله ”الخطوط الحرة“ التي لا تحمل معنى محددًا، بهدف إثارة التفكير والتأمل. مؤكدا إمكانية تطبيق هذه الفكرة على مجسمات كبيرة في الميادين والحدائق العامة.
ولفت العلوي إلى صعوبة إحضار جميع أدواته إلى موقع الفعالية نظرًا لضخامتها ولما تُخلفه من ضوضاء وغبار في أثناء العمل.
وأكد على أهمية الانخراط في الأعمال التطوعية ودورها في تعزيز الترابط المجتمعي وتنمية روح المبادرة والتعاون بين أفراد المجتمع.
وأضاف: ”نحن هنا لتعليم الصغار والأطفال وكذلك المهتمين بهذه المهنة القديمة واليدوية، وحثهم على الأعمال اليدوية والاهتمام بها، ونشجع للعمل التطوعي والانخراط فيه من أجل التعرف على الغير ومن أجل تقوية أواصر المجتمع وبهذا يشجع الفرد الآخر“.
يوم التطوع السعودي العالمي
كانت شهدت فعالية ”سعادة“ التي نظمتها جمعية سيهات الخيرية في متنزه سيهات، مشاركة واسعة من المتطوعين احتفاءً بيوم التطوع السعودي العالمي، مستعرضةً نماذج مضيئة لعمل تطوعي امتد لأكثر من نصف قرن.وأوضح المتطوع علي الزواد، أن الجمعية حرصت على المشاركة في هذا المحفل الوطني باقة متنوعة من الفعاليات والمبادرات.