منطقة الطفل بمعرض جدة
لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية مثل "كركر"، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.واستطاعت العروض أن تمزج بين تعزيز القيم الثقافية المحلية وتقديم محتوى تعليمي بأسلوب موسيقي مبتكر. في أحد أركان المسرح، جذبت قصة "غنماتي يا غنماتي" الأطفال بأسلوبها التفاعلي، ودعتهم إلى استكشاف العبر المستخلصة من القصة بطريقة شيقة ومسلية.
معرض جدة للكتاب
وفي نشاط "هيا لنلعب معًا"، تخيل الأطفال استخدام قطعة قماش في تصميمات مبتكرة، ما حفز خيالهم وشجعهم على التفكير الإبداعي.اختُتمت التجربة بعروض مزجت بين المرح والتعليم، حيث وُفرت مساحة للأطفال ليصبحوا جزءًا من الأداء، ما أسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية وصقل مهاراتهم في أجواء من التفاعل والإلهام.
ويتجاوز مسرح الطفل من وسيلة ترفيهية ليصبح أداة تعليمية مميزة تنمي خيال الأطفال وتعزز القيم الإنسانية، وتقدم محتوى هادفًا ومؤثرًا، من خلال تسويق العروض المسرحية بأسلوب جذاب ومبتكر يجذب الجمهور.