هجوم الدهس في ماغديبورغ
وأعلن شولتس إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدًا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.وقال: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددًا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وأكد شولتس أن من المهم بالنسبة له في مثل هذا الحدث الرهيب "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر سويا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، حتى لا تهدد الكراهية تعايشنا المشترك".
حوادث الدهس في ألمانيا
وتابع أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين يزرعون الكراهية بأن يفلتوا من العقاب، مشددًا على ضرورة التصدي للجناة بأقصى قوة القانون.وأعلن رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت، راينر هاسلوف، ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة، وقال اليوم في موقع الجريمة: "علينا أن نحزن على أرواح خمسة أشخاص وأكثر من 200 جريح، العديد منهم إصاباتهم خطيرة وخطيرة للغاية".
وذكر هاسلوف أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت على نحو أكثر فظاعة مما كان يعتقد في البداية منذ الأمس، مضيفًا وهو تبدو عليه علامات الارتجاف أن موقع الهجوم "سيظل مرتبطًا إلى الأبد بتاريخ مدينة ماجدبورج".
إدانة السعودية حادث الدهس
ولفت إلى أن هذا الموقع سوف يجد طريقه إلى تاريخ المدينة كموقع تذكاري، وتحدث هاسلوف عن بعد جديد من العنف قائلًا: "لا يمكن لأحد منا أن يتخيله".وألقت الشرطة أمس القبض على المشتبه به، وهو طبيب مقيم في مدينة بيرنبورج، ويعرف الرجل بأنه ناشط ناقد للإسلام، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006.
كانت أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادث الدهس، الذي وقع في سوق بمدينة ماغديبورغ، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وأكدت المملكة موقفها في نبذ العنف، معبرة عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعبًا، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.