اهتمام وعناية بالفتيات اليتيمات
أشاد أمير الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بفئة الفتيات اليتيمات، وتمكينهن ودمجهن في المجتمع بتوفير سبل الحياة الكريمة لهن.وثمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا المجال، وجهود الداعمين وأهل الخير في رعاية الأيتام ودعم المشاريع التي تهتم بهم.
توقيع 6 مذكرات تفاهم
وشهد أمير الشرقية خلال الحفل، مراسم توقيع 6 مذكرات تفاهم، بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وكلٍ من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة التميمي، ومجموعة الزامل، والشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني، ومؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبد اللطيف بن حمد الجبر الخيرية.كما شهد سموه مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم، بين بنك التنمية الاجتماعية، وكلٍ من غرفة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.
وفي ختام الحفل، سلّم أمير المنطقة الشرقية، الفتيات المستقلات مفاتيح وحداتهن السكنية، كما كرّم الداعمين وشركاء النجاح للمشروع.
وحدة سكنية لكل فتاة
أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي المكلّف بتسيير أعمال وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، م. أحمد بن محمد الحديثي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن الوزارة حملت على عاتقها تنفيذ مشروع الاستقلال السكني الذي يمنح ويُملّك كل فتاة من فتيات الدور الإيوائية أنهت رحلة تمكينها وحدة سكنية، تضمن استقرارها حاضرًا ومستقبلًا، وتحقق دمجها المجتمعي، بالتكامل مع كل القطاعات، لتقديم خدمات تنموية اجتماعية مستدامة.وأكد إفراغ 105 من فتيات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية حتى الآن، متجاوزين المستهدف لعام 2024 الذي يبلغ 100 فتاة.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف تمليك 472 فتاة بنهاية عام 2025 على مستوى مناطق المملكة.
ورفع م. الحديثي، شكره وتقديره إلى سمو أمير الشرقية ونائبه، على دعمهما اللامحدود، ومساندتهما لمشاريع ومبادرات الوزارة في المنطقة عامة، ومشروع الاستقلال السكني لمستفيدات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية خاصةً.
تخفيض إقامة الفتيات في الدور الإيوائية
يهدف المشروع الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج التحول الوطني، من خلال دعم الفتيات اليتيمات، وتسهيل دمجهن في المجتمع.بالإضافة إلى تخفيض نسبة إقامة الفتيات في الدور الإيوائية، وتأمين سكن مستقل ومناسب لهن بناءً على معايير محددة، بما يسهم في الانتقال بهن من الاعتماد على الرعاية إلى الاستقلالية والتنمية.
كما يُعد خطوة رائدة في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وتوفير حياة كريمة للفتيات الأيتام، بما يحقق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن.