وتنمو شجرة الطرفاء حول تجمعات مياه الأمطار والأودية والشعاب، وتتميز بقدرتها على التكيف مع الأجواء الصحراوية، ولا تحتاج لعناية فائقة ولا سقي متواصل.
المحميات الطبيعية
كما أسهم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية والأنظمة البيئية، في انتشار نبات الطرفاء في المشهد الطبيعي.وقال رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد, إن منطقة الحدود الشمالية يوجد فيها 4 أنواع من شجرة الطرفاء، وهي ذات أزهار جميلة، حيث كادت أنّ تنقرض بسبب الرعي الجائر.
وعادت هذه الأشجار بجهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والناشطين البيئيين بالمنطقة حيث أعادوا زراعتها عند تجمعات المياه في وادي عرعر وبدنة وخبراء أم طرفاه بالقرية وفي عدة مواقع بمحافظة طريف، وهي من أهم الأشجار والنباتات الرعوية ودائمة الخضرة.