المملكة أعطت مكافحة الإرهاب أولوية قصوى، وكان ذلك عن طريق إسهامها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية، كما بذلت في هذا الصدد جهوداً كبيرة على المستوى التشريعي والقضائي والتشريعي.
ولا بد من التأكيد على أن المملكة حثت المجتمع الدولي على التصدي للإرهاب ووقفت مع جميع الدول المحبة للسلام في محاربته والعمل على القضاء عليه واستئصاله من جذوره.
وقد أدانت المملكة العربية السعودية الحادث الارهابي مؤخراً الذي وقع في المانيا وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ادانتها حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبوغ بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
المملكة لا طالما أدانت كافة أنواع العنف والإرهاب وتواصل جهودها في استئصال جذور الإرهاب بمختلف الوسائل.
ومع هذا نرى بعض الكتابات الدنيئة واللا إنسانية وهي تشير إلى أن منفذ العملية سعودي الجنسية وتتوقف دون الإشارة إلى أنه مطلوب لدى السلطات السعودية، وأن المملكة قدمت طلباً مسبقاً للسلطات الألمانية لتسليمه ورفضت الحكومة الألمانية تسليمه وتجاهلت.
لا يوجد بلد بالعالم قد حارب الإرهاب مثل المملكة ولطالما أكدت التزامها الراسخ في القضاء على التطرف، ومكافحة الإرهاب باستراتيجيات واضحة لمحاربة الإرهاب ومصادر تمويله، وتقديم الدعم اللوجستي والمالي لذلك وتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب.
بل أصبح المنهج السعودي في محاربة الإرهاب نموذجاً يحتذى به لدى الشعوب الحرة والمتحضرة، وقد تطرقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022، إلى الدور الفعال للمملكة في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله وهي جزء أساسي من التحالفات الدولية لمحاربة الإرهاب بقيادة حازمة وحامية للأمن والاستقرار المحلي و العالمي.
المملكة تصدت للإرهاب بحزم وقوة، فهزمته، وأصبحت نموذجا يدرس في مكافحته.
@HindAlahmed