وتتميز الفعالية بعرض أنواع متعددة من الصقور، مثل الصقر الشاهين والجير، التي تعد رمزًا للتراث السعودي وثقافة الصيد بالصقور، التي ارتبطت منذ القدم بحياة البادية في المملكة، وتأتي هذه التجربة لتعكس جانبًا من التقاليد التي يفخر بها السعوديون، حيث تشكل الصقور جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
إرث سعودي
وأوضح الصقار المشرف على الجناح ، أن تربية الصقور تمثل إرث الأجداد ومصدر فخر وإلهام، ومصدر رزق من خلال المشاركة به، وبيعه، ومنذ القدم كان يستخدم للصيد والقنص، وما زال الأحفاد يحتفظون بهذا الإرث العظيم، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا من الشباب والفتيات في الاقتناء، ومعرفة كيفية التعامل معها، كما تمثل تجربة فريدة للسياح الأجانب والزوار.من جانبهم أبدى الزوار تفاعلهم الكبير مع هذه الفعالية، حيث اصطفوا لتوثيق لحظاتهم مع الصقور وسط أجواء احتفالية تعكس روعة المهرجان، وعبّر العديد منهم عن إعجابهم بالتنظيم والفرصة الفريدة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف.
وتأتي تجربة التصوير مع الصقور جزءًا من جهود مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لتعزيز التراث الثقافي السعودي، وتقديم أنشطة تعكس الأصالة بأسلوب مبتكر وجاذب للأجيال المختلفة.