وأدى ذلك إلى تراجع الصين إلى المركز السادس بين أكبر مشترين للنفط الخام الأمريكي، مقابل المركز الثاني العام الماضي.
تراجع الأسعار العالمية
وقلل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والتوسع في استخدام المركبات الكهربائية ومصادر الطاقة الأخرى مثل الغاز الطبيعي المسال، من شهية البلاد للنفط الخام، حيث انخفضت وارداتها من جميع الدول بنسبة 2ر7% عن العام السابق.
وقد ساعد هذا الطلب الضعيف في الصين في دفع أسعار النفط العالمية إلى الانخفاض هذا العام، وتشكل التوقعات بشأن الطلب الصيني في العام المقبل محل تركيز كبير للسوق بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وبحسب البيانات، تعمل الصين أيضا على تعديل مصادر نفطها واستوردت نحو 26% من نفطها المنقول بحرا من روسيا وإيران وفنزويلا هذا العام، مقابل 24% في العام السابق.
وبشكل عام مازالت الصين تعتمد بشكل أساسي على الشرق الأوسط للحصول على حوالي 60% من الإمدادات القادمة عبر الناقلات.
في الوقت نفسه أصبحت أوروبا وجهة أكثر أهمية لصادرات النفط الأمريكي، مدفوعة جزئيا بإدراج خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي ضمن سلة خام برنت وهو الخام القياسي للنفط في أوروبا.
وكانت القارة الأوروبية الوجهة الأولى للخام الأمريكي على مدى ثلاث سنوات منذ أن حلت محل آسيا كأكبر مشتر له بعد اندلاع حرب روسيا في أوكرانيا.