وبين أن التعصب عنف وإقصاء يثير لنعرات ويقود إلى الحروب ويغزي النزاعات ويطيل أمد الخلاف.
علاج التعصب
وأشار إلى أنه ينشر الظلم وهضم الحقوق ويضعف الأمة وينشر الفتن، مبينًا أنه غلو في الأشخاص وفي الأسر والمذاهب والقوم والقبيلة والفكر وفي كل شأن اجتماعي.وبين أن التعصب من صفاته التشدد في الرأي والميل إلى العنف ضد المخالف، والمتعصب يعتقد أنه على حق بحجة أو بغيرها، ولا يرى إلا ما يريد، وهو يقيم الناس حسب انتماءاتهم
وأكد أن من أجل علاج التعصب لابد من تقرير المساواة بين الانس ونشر ثقافة الحوار والتعايش وقبول الآخر والمحبة، والاعتقاد الجاذم أنه لا عصمة لغير كتاب الله ولا بشر إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.