العلاقات الصينية الأمريكية
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في إعلانها للعقوبات، إن تصرفات واشنطن "تتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتقوّض سيادة الصين وسلامة أراضيها".وانتقد البيان ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2025، والتي تتضمن مبادرة للتعاون الأمني مع تايوان، فضلا عن دعوات لتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي مع تايبيه.
وأعلنت الوزارة أن بكين ستجمد أصول شركات الدفاع الأميركية Insitu وHudson Technologies وSaronic Technologies وAerkomm وOceaneering International، بالإضافة إلى فروع Raytheon في كندا وأستراليا.
ضغوط صينية على تايوان
وتحظر العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ الجمعة، أيضا على الشركات المستهدفة التعامل مع المنظمات والأفراد داخل الصين.وتقول الصين إن جزيرة تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.
وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة في السنوات الأخيرة، إذ أجرت جولات ثلاث من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي السلطة في مايو.
دعم الولايات المتحدة لتايوان
وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ من أن دعم الولايات المتحدة لتايوان "لن يؤدي إلا إلى حرق نفسها".وأكدت في مؤتمر أن الصين ستستمر في اتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
كانت طالبت تايوان الصين، بإنهاء نشاطها العسكري المستمر في المياه القريبة، مؤكدة أن ذلك يقوض السلام والاستقرار بصورة أحادية في مضيق تايوان، ويعرقل الشحن والتجارة الدوليين.
ورصدت تايوان 53 طائرة عسكرية تابعة للجيش الصيني حولها، من بينها 23 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان
وحينها قال زهو فينجليان، من مكتب شؤون تايوان بالصين: "سندافع بقوة عن السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها".