ويعاني كلا الفريقين من النتائج المهتزة بالمسابقة هذا الموسم، حيث صدم مانشستر سيتي جماهيره، بتواجده في المركز السابع برصيد 28 نقطة، فيما يحتل ليستر، العائد للمسابقة هذا الموسم عقب صعوده من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان.
وواصل مانشستر سيتي ترنحه في البطولة، التي توج بها في المواسم الأربعة الأخيرة، عقب تعادله 1 / 1 مع ضيفه إيفرتون، في المرحلة الماضية، ليكتفي بتحقيق فوز وحيد فقط في مبارياته الـ13 الأخيرة بكل المنافسات، مقابل 3 تعادلات و9 هزائم.
ورغم تلك النتائج المروعة، تمسك جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بكبريائه، حيث شدد على أن فريقه سيحاول استعادة اتزانه في اللقاء المقبل أمام ليستر.
وصرح جوارديولا عقب التعادل مع إيفرتون "لقد لعبنا بشكل جيد حقا وخلقنا بعض الفرص للتسجيل غير أننا استقبلنا هدفا مباغتا على عكس سير اللعب، ولكن سنواصل العمل".
وأضاف مدرب سيتي "كان الأداء ضد إيفرتون جيدا حقا على الصعيدين الهجومي والدفاعي. لقد سددنا كثيرا داخل منطقة الجزاء ولكن للأسف لم نتمكن من الحصول على النتيجة التي كنا نريدها".
وشدد المدرب الإسباني "هذا هو الوقت المناسب الآن للتعافي والذهاب إلى هناك بأفضل عقلية ممكنة. هذا ما يتعين علينا القيام به".
ويرغب ليستر بقيادة مديره الفني الهولندي رود فان نيستلروي، في استغلال الكبوة التي يمر بها مانشستر سيتي حاليا من أجل تحقيق انتصاره الأول عليه ببطولة الدوري على ملعب (كينج باور) منذ 6 أعوام.
ويعود آخر فوز للفريق الملقب بـ(الثعالب) في معقله على مانشستر سيتي بالمسابقة إلى 26 ديسمبر/كانون الأول 2018، حينما انتصر 2 / .1
كما يهدف ليستر لإنهاء سلسلة هزائمه أمام سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، التي استمرت في مبارياتهما الخمس الأخيرة.