"عصر ذهبي من النمو"
رفع المحللون هدفهم السعري لسهم أبل بمقدار 25 دولارًا إلى 325 دولارًا وهو ما يعني ارتفاعًا بنحو 25% عن إغلاق سابق لتحافظ على تصنيف "أفضل" وسط توقع بدورة ترقية لآيفون لسنوات عدة مدفوعة بموجة الذكاء الاصطناعي والتي "لا يزال الكثير من المحللين يقللون من شأنها ويشككون بها".يعد هذا أعلى كثيراً من متوسط السعر المستهدف الذي حدده المحللون والذي بلغ نحو 244 دولاراً.
ويعني ذلك أن أكثر من نصف أو تسعة من المحللين الخمسة عشر الذين شملهم استطلاع ينصحون بتصنيف "شراء" للأسهم الخاصة بأبل أو تصنيفات معادلة للسهم بينما أعطى أربعة محللين تصنيف يؤيد "الاحتفاظ بالأسهم" بينما وجه اثنان من المحللين بتصنيف "البيع".
مبيعات قياسية
يأتي تعزيز قوة السهم من قبل شركة "ويدبوش" في الوقت الذي تتوقع فيه الشركة أن تبيع آبل أكثر من 240 مليون هاتف آيفون في السنة المالية 2025 وهو مايقول بقفزة للمبيعات والأرباح وسط اعتماد واضح على الذكاء الاصطناعي ما يجعل البعض من المحللين يقول أن العام 2025 ربما سيكون أعلى عام لمبيعات وحدات آيفون في تاريخ آبل كله."أبل" على حافة قيمة 4 تريليون دولار
مع التقدم الذي حققته آبل يوم الخميس المنصرم، اكتسبت أسهم الشركة الكبرى في التكنولوجيا وإحدى السبع العظيمة أكثر من ثلث قيمتها منذ بداية العام حيث تقترب القيمة السوقية للشركة من 4 تريليونات دولار.اقرأ أيضاً: «بيركشاير» تخفض حصتها في أبل للنصف وسط موجة بيع أسهم التكنولوجيا
وتتوقع شركة ويدبوش في تقريرها لآبل أن تصل الشركة قريبًا إلى عتبة الــــ4 تريليون دولار مما يجعلها أهم وأكثر شركات أمريكا بل والعالم قاطبة قيمة.
في الوقت الحالي، لا يوجد سوى ثلاث شركات بقيمة سوقية تزيد عن 3 تريليون دولار وهم : أبل وإنفيديا ومايكروسوفت.
ومنذ إطلاقها في الأسواق المالية في عام 1980، نجحت شركة آبل في تحقيق إنجازات مالية مذهلة، لتصبح أول شركة أمريكية عامة تصل قيمتها إلى تريليون دولار في أغسطس 2018.
لم تكتفِ الشركة بهذا الإنجاز، حيث تضاعفت قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار في أغسطس 2020، ثم واصلت الصعود لتصل إلى ثلاثة تريليونات دولار في يناير 2022.
مع إغلاق سهم آبل عند سعر 255.65 دولارًا وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 3.87 تريليون دولار ووفقًا لحسابات تقريبية تحتاج أسهم آبل إلى الارتفاع إلى 264.28 دولارًا للوصول إلى علامة الأربعة تريليونات دولار.