بعد استقرار حالتها حُولت إلى غرفة القسطرة القلبية لإكمال العلاج، حيث تم فتح الشريان التاجي بنسبة "100%"، وتركيب دعامة دوائية فاستقرت حالتها، ونقلت بعدها إلى العناية المركزة، حيث أمضت قيد المراقبة الطبية "6" ساعات، تحسنت خلالها حالتها فتم تحريرها عن جهاز التنفس الصناعي بالتدريج، قبل أن يتم نقلها إلى جناح التنويم، ولاحقاً غادرت المستشفى بحالة صحية جيدة.
وأضاف د. الحديدي أن الانسدادات المماثلة لهذه الحالة في الشريان التاجي تتسبب في وفاة الكثير من المصابين، مشيراً إلى أن نجاح التدخل الطبي العاجل يعتبر امتداداً للنجاحات الطبية التي ظل المستشفى يحققها.
يذكر أن مراكز الطوارئ القلبية بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، يعمل بها كفاءات طبية، من ذوي الشهادات العلمية والخبرة العملية الرفيعة، ومزودة بأحدث التقنيات الطبية التشخيصية والعلاجية، إضافة إلى أجهزة رصد العلامات الحيوية، والإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي المتقدمة، وهو ما يمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث، وإجراء التدخلات الطبية العاجلة في المكان نفسه، دون الحاجة لنقل المصابين إلى أقسام أخرى.