DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أذربيجان: روسيا تعهدت تحديد المسؤولين عن تحطم الطائرة ومعاقبتهم

أذربيجان: روسيا تعهدت تحديد المسؤولين عن تحطم الطائرة ومعاقبتهم
أذربيجان: روسيا تعهدت تحديد المسؤولين عن تحطم الطائرة ومعاقبتهم
عمال إغاثة بموقع تحطم الطائرة الأذربيجانية (أ ف ب)
أذربيجان: روسيا تعهدت تحديد المسؤولين عن تحطم الطائرة ومعاقبتهم
عمال إغاثة بموقع تحطم الطائرة الأذربيجانية (أ ف ب)
أكدت النيابة العامة في باكو الإثنين، أن موسكو تعهدت تحديد ومعاقبة المسؤولين عن تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان الأسبوع الماضي، غداة تأكيد الرئيس إلهام علييف أنها أصيبت بنيران أطلقت من روسيا.
وقال المدعي العام الأذربيجاني كامران علييف في بيان إن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين أكد له اتخاذ "إجراءات مكثفة لتحديد المذنبين وتحميلهم المسؤولية الجنائية".
كما أوضحت النيابة العامة في بيان أن موسكو التي لم تؤكد بعد أن الطائرة أصيبت بنيران دفاعاتها الجوية، وعدت بـ"إجراء تحقيق كامل وشامل وموضوعي" بشأن الحادث، بمعزل عن التحقيقات التي تجري في كازاخستان حيث تحطمت الطائرة.


حادث تحطم الطائرة


ولم تعترف روسيا بمسؤوليتها في حادث تحطم الطائرة الذي أسفر عن سقوط 38 قتيلًا، بالرغم من تقديم أذربيجان طلبا بهذا الصدد.
لكن النيابة العامة أشارت إلى أن موسكو قدمت "الدعم الضروري للمدعين الذين أرسلوا إلى غروزني" عاصمة الشيشان حيث حاولت الطائرة الهبوط مرتين قبل أن تتحطم في أكتاو بغرب كازاخستان على الضفّة الشرقية لبحر قزوين.

طائرة أذربيجان - رويترز

تحقيقات في موقع الحادث


كما تجري تحقيقات في موقع الحادث "بمشاركة محققين محترفين وخبراء من أذربيجان وكازاخستان وروسيا والبرازيل"، الدولة المصنعة لطائرات "إمبراير"، طراز الطائرة التي تحطمت.
وأعلن إلهام علييف الأحد أن الطائرة أصيبت بـ"طلقات" من روسيا، واتهم موسكو بالسعي إلى إخفاء أسباب الكارثة مطالبا إياها باعتذارات رسمية وتعويضات.
وبحسب الكرملين، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الاعتذار لنظيره الأذربيجاني، مقرّا بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة عند وقوع الحادث، لكن من دون الاعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأ بصاروخ أطلقه الجيش الروسي.
وكشف أيضًا أن المنطقة كانت تتعرّض يومذاك لهجمات مسيّرات أوكرانية.