رحلات اكتشاف آثار السعودية
وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإبراز دور المرأة السعودية في المجتمع، فضلًا عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.
وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني.
رحلة أليس موريسون في السعودية
كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها بعنوان "مغامرات عربية: أسرار الأنباط".وقالت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: "بعد 45 عامًا من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيرًا فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية".
وتابعت: "أريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم"
مواقع جديدة
وتضيف موريسون: الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخًا عريقًا، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل.وواصلت: كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأسجل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع الصحراء تُعد تحديًا كبيرًا، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة".
تقول موريسون: بصفتي امرأة في سن 61 عامًا، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم, لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة.
مغامرات فريدة
وتستقطب المملكة منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة.وفي إطار هذه الرحلة، ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي مجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.