تُعد الصناعات اليدوية بمنطقة الحدود الشمالية حرف متوارثة بين النساء ومرتبطة بطبيعة وبيئة المنطقة، ومن أشهرها صناعة السدو وبيت الشعر والمنسوجات والمشغولات اليدوية المطرزة والخياطة وصناعة المعزل.
تلك المهن يستغرق بعضها 10 أيام متواصلة، وسجلت فيها المرأة الشمالية حضورًا لافتًا في المناسبات والمهرجان الوطنية داخل المنطقة وخارجها.
أهم الوجهات التراثية الشعبية
يحتضن السوق الشعبي بمدينة عرعر الذي اُفتُتِح قبل أكثر من 10 سنوات، العديد من الحرفيات من المسنات وحفيداتهن، وخصص لهن أماكن لعرض منتجاتهن وحرفهن اليدوية، حتى أصبحت إحدى أهم الوجهات التراثية التي تمتاز بطابع شعبي ذي طراز عمراني تراثي، يتناسب مع المنتجات الحرفية.
إضافة إلى قاعة "الخزامى" التي تهدف إلى تدريب الأسر الحرفية، من أبرزها دروات في "ثقافة البيع والشراء"، وثقافة الادخار، وكيفية التسويق الإلكتروني.
إلى جانب دورات في تطوير الذات ونحوها.
مهن حرفية متوارثة
وأكد عدد من الحرفيات أن هذه المهن الحرفية متوارثة من أمهاتهن وهن يورثنها لحفيداتهن، إضافة إلى أنها تفتح أيضًا نوافذ اقتصادية رحبة في تسويق هذه المنتجات إلى كثير من أبناء المنطقة الذين يفضلونها إلى مخيماتهم في الصحراء أو المنازل ونحو ذلك.
ويأتي عام 2025 بـ"عام الحِرف اليدوية"، للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الحِرف اليدوية في الثقافة السعودية منذ سنواتٍ طويلة.
وليعكس الإبداعات التي تميزها من صناعةٍ إبداعية، ومشغولاتٍ يدوية فريدة من نوعها، وإظهار إبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.