شهد سوق السيارات في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا خلال عام 2024، حيث تجاوزت مبيعات السيارات الجديدة مليون سيارة، ومع استمرار التطورات الاقتصادية والمشاريع الكبرى في المملكة، يُتوقع أن يستمر نمو سوق السيارات في السعودية خلال السنوات القادمة، مع زيادة الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة، تماشيًا مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة.
وبيّن المختص في مجال السيارات بدر الغامدي ان سوق السيارات السعودي يعد من أكبر الأسواق في المنطقة، ويستمر في جذب اهتمام الشركات العالمية والمحلية، مما يعزز التنافسية ويُحسّن الخيارات المتاحة للمستهلكين.
مستقبل السيارات الكهربائية في المملكة
وأشار إلى مستقبل السيارات الكهربائية والهجينة في السعودية مشرق بفضل رؤية 2030، حيث تدعم الحكومة التحول للطاقة النظيفة من خلال تطوير بنية تحتية لشحن السيارات، وتشجيع التصنيع المحلي مثل مصنع لوسيد موتورز، كما تقدم الحوافز لتعزيز استخدام هذه السيارات مع تزايد الوعي البيئي وتحسين تقنيات البطاريات.
مبيعات ضخمة بسوق السيارات الكهربائية
وبيّن أن المملكة تستورد السيارات من عدة دول، بما في ذلك الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا وأمريكا، موضحاً أن أحدث إحصائيات تؤكد تجاوز عدد المركبات والعربات الجديدة والمستعملة الواردة للمملكة مليون عربة في عام 2024 بحسب هيئة الإحصاء.
وأضاف أنه من ضمن مساعي المملكة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية كجزء من رؤية 2030، مع التركيز على الاستدامة والتقنيات الحديثة، تعمل المملكة على تطوير تقنيات بطاريات السيارات الكهربائية، بما في ذلك استثمارات في الليثيوم، المعدن الأساسي في صناعة البطاريات.
