وأعلن وسام التويجري، أحد مسؤولي ”ريف السعودية“، عن اطلاق أكثر من 100 مشروع رأسمالي جديد، تهدف إلى خدمة المزارعين في مختلف مناطق المملكة، وتشمل مجموعة واسعة من القطاعات الزراعية، منها إنتاج الفاكهة والخضراوات، والثروة الحيوانية، والدواجن، والأسماك، وإنتاج العسل.
فرص عمل جديدة
وأكد التويجري أن هذه المشاريع ستسهم في توفير فرص عمل جديدة في المناطق الريفية، ورفع مستوى دخل صغار المزارعين، وتحسين مستوى معيشتهم.
ومن أبرز المشاريع التي أطلقها ”ريف السعودية“، 11 مركزًا جديدًا للخدمات التسويقية، موزعة على مختلف مناطق المملكة، وستعمل هذه المراكز على تقديم خدمات متكاملة للمزارعين، تشمل فرز وتعبئة وتغليف وتبريد المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تسويقها في الأسواق المحلية والإقليمية.
حوالات مالية
بين أن البرنامج يقدم الدعم لصغار المزارعين من خلال ثلاث طرق رئيسية، أولها الدعم المادي المباشر الذي يتم تقديمه عن طريق حوالات مالية للمزارعين المستحقين على حساباتهم البنكية، وثانيها إطلاق البرنامج أكثر من 100 مشروع رأسمالي لخدمة المزارعين في جميع القطاعات الثمانية للبرنامج، بهدف جعل الزراعة مجدية اقتصاديًا للمزارع، وثالثها تقديم برامج تدريبية وتطويرية للمزارعين يقوم بها الشريك الفني للبرنامج، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو».
وأوضح التويجري أن هذه المراكز ستكون مربوطة بمنصات إلكترونية لتسويق المنتجات، مما سيسهل على المزارعين الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين.
وأضاف أن ”ريف السعودية“ سيواصل دعم صغار المزارعين من خلال تقديم الحوافز المالية والتدريب والتأهيل، بهدف تمكينهم من زيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة منتجاتهم.
وأشار إلى أن البرنامج يعمل على نشر التقنيات الزراعية الحديثة، وتشجيع المزارعين على تبني الممارسات الزراعية المستدامة، التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
شريك استراتيجي
وأكد أن "ريف السعودية" سيظل شريكًا استراتيجيًا لصغار المزارعين، وسيعمل على دعمهم وتذليل جميع العقبات التي تواجههم، من أجل تحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتعزيز مساهمة القطاع الزراعي في تنويع مصادر الدخل الوطني.
مشيرًا إلى أن المركز المخصص للمنطقة الشرقية سيكون في محافظة الأحساء، وسيبدأ العمل به مطلع العام القادم بعد الانتهاء من اعتماد المخططات النهائية.