واستخدم عرض هذا العام حوالي 9 أطنان من الألعاب النارية لإضاءة السماء، وجرى إشعال الألعاب النارية في 264 نقطة مختلفة، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.
إطلاق الألعاب النارية
ولأول مرة، جرى إطلاق الألعاب النارية أيضا إلى الغرب من جسر الميناء (هاربور بريدج)، وباستخدام التكنولوجيا المبتكرة توالى رسم الأنماط والأشكال المختلفة مثل صور الحيوانات وكلمة "سيدني" من فوق جسر هاربور.ويعتقد أن أكثر من مليون شخص حضروا الفعالية، وقام العديد منهم بالفعل بفرش البطانيات وكراسي النزهة في الحدائق القريبة في الصباح.
كما تتابع إطلاق الألعاب النارية فوق مدن أسترالية كبرى أخرى، من بينها ملبورن وبريسبان وأديلايد في منتصف الليل.
احتفالات العام الجديد
وكأول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، أضاءت معالم أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، في منتصف الليل (1100 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) قبل ساعتين من سيدني.وشكلت سبع أغنيات موسيقى تصويرية "لحظة منتصف الليل"، متزامنة مع الأضواء والليزر والألعاب النارية.