احتفالات عنيفة
ووصف الوزير الأعداد بأنها غير مقبولة، وقال: "هذا العنف نتاج الوحشية التي تمثلها الحشود، والخارجون عن القانون، الذين يهاجمون ممتلكات فرنسيين غالبا ما يكونون فقراء ممن لا يحظون بوسائل لحماية مركباتهم في ساحة انتظار السيارات الخاصة".وأفادت تقارير أولية بأن الاحتفالات، التي كان من المتوقع أن تجذب حوالي مليون شخص مثل العام الماضي، قد جرت وسط أجواء هادئة إلى حد كبير.
وتم نشر حوالي 10 آلاف من رجال الشرطة في العاصمة الفرنسية واتخاذ تدابير أمنية خاصة لتأمين الاحتفالات عبر الشارع الرئيسي الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور.
وفي بقية أنحاء فرنسا أيضا، كانت بداية العام هادئة إلى حد كبير، رغم وقوع اشتباكات بين محتفلين والشرطة في بعض المدن، وتم إضرام النار في عدد من السيارات.