وأوضح المهندس أحمد الربح، مدير مركز البذور والتقاوي والشتلات في المنطقة الشرقية، أن ”الباركود“ سيوفر معلومات شاملة عن كل شجرة، بما في ذلك نوعها، أصلها، تاريخ زراعتها، وكميات إنتاجها المتوقعة.
غش وتلاعب
أكد الربح أن هذه التقنية ستساعد في القضاء على مشكلة الغش والتلاعب التي قد يتعرض لها بعض المزارعين عند شراء الشتلات، حيث سيتمكن المشتري من التأكد من صحة الصنف الذي يشتريه من خلال ”الباركود“، لافتًا إلى أن هذه التقنية ستساعد المزارعين على اتخاذ قرارات شراء مدروسة بناءً على معلومات دقيقة، مما يسهم في تحسين جودة إنتاجهم الزراعي.
وأكد الربح أن المركز يعمل على تطبيق ”الباركود“ على جميع الأشجار والشتلات في مشاتله، بما في ذلك 260 شجرة متنوعة الأصناف تم زراعتها خلال عام 2024.
وتشمل هذه الأشجار 80 شجرة تين من 9 أصناف محلية، و50 شجرة لوز استوائي من 10 أصناف محلية، و30 شجرة سدر من 15 صنفًا محليًا، بالإضافة إلى 100 شجرة من أصناف متنوعة أخرى.
جودة الشتلات
وأشار الربح إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المركز للحفاظ على أصول أشجار الفاكهة في المنطقة، وضمان جودة الشتلات المقدمة للمزارعين.
وأضاف الربح أن المركز أجرى العديد من الدراسات على الأشجار والأصناف باستخدام ”الباركود“، وستظهر نتائجها قريبًا. وأشار إلى أن ”الباركود“ سيسهل تحديد تاريخ الشجرة ومعرفة أصولها والمحصول الذي يمكن زراعته منها.