الأخطاء الفردية والجماعية ظهرت جلية في مواجهة الهجمات السريعة والمنظمة التي اعتمدت عليها الفرق المنافسة خاصة الهجمات التي ركزت على الأطراف، حيث عانى الفريق في تغطية المساحات.
أسوأ مافي الدفاع البليهي الذي كان له أدوار في أغلب الأهداف على منتخبنا ساعدت مهاجمي المنتخبات المقابلة في هز شباكنا حتى أن الهدف الثاني العماني كان البليهى (يتمشى) في منطقة الجزاء، وقبل ذلك وقف خلف المهاجم خلال رمية التماس إضافة إلى أنه لم يحسن مراقبة المهاجم في هدف اليمن الأول !!
لم يكتف البليهي بذلك بل إنه أهدى الكرة برأسه للمهاجم اليمني في الهدف الثاني.
مشكلة المنتخب الكبيرة هي الإعتماد على (لون) واحد.
افتحوا النوافذ للألوان الاخرى... يصحو المنتخب.
تميز المنتخب العماني، بتنظيم هجمات من الأطراف مستغلا المساحات التي خلفها خط الوسط السعودي أثناء الارتداد. عدم وجود خطط واضحة للتعامل مع مثل هذه التكتيكات كان نقطة ضعف كبيرة استغلها العماني بفعالية.
خروج المنتخب السعودي من دورة الخليج ليس سوى نتاج تراكمات فنية وتنظيمية داخل وخارج الملعب. معالجة هذا الإخفاق من أجل الاستحقاقات المقبلة تبدأ بإعادة النظر في التكتيكات الدفاعية، وتعزيز الانسجام بين خطوط الفريق الثلاثة والذهاب مع الكشافين إلى كل مكان للبحث عن النجوم إضافة إلى برنامج صقور المستقبل لضمان عودة المنتخب السعودي إلى المنافسة بقوة في البطولات القادمة.
@karimalfaleh