وأكد أن الله بين في كتابه أن عاقبة ما كان من هذا الإشراك شركا أكبر، هو حبوط العمل وفساده، وتحريم الجنة على صاحبه وجعل مأواه النار.
دواء الانحراف
وفي صحيح السنة من البيان النبوي ما لا مزيد عليه، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي: "من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".وأشار إلى أن من الناس من يضيع حدوده ويهمل العمل بما أنزل الله في القرآن الكريم، ومنهم من لا يتوقى من غيبة أو نميمة أو قول زور.
وأكد أن مبعث الانحراف المتمثل في تضييع الأصول وحفظ الفروع، هو الخضوع للعادات والأعراف بعيدا عن أنوار الوحيين واتباع الهوى بغير هدى من الله وجهل بدين الله وقلة الناصح وندرة المعين، وبين أن دواء ذلك كله، إنما يكون بالعلم والعمل.