فكل كارثة لها مسبباتها، والأخطاء الفنية من أكبر المسببات، وللمراقب الجوي دور مهم جداً ومهام جسام من أجل سلامة الحركة الجوية، فتنظيم حركة عبور الطائرات، وهبوطها وإقلاعها من أهم مهام السلامة بناء على ما يقوله الخبراء.
بالرغم من التقدم العلمي وارتفاع جودة أنظمة الأمان في الطائرات، إلا أن حوادث الطيران مستمرة لكنها قليلة. ومن الأسباب أيضاً كما يقول الخبراء الظروف الجوية المعقدة.
مثال آخر.. طائرة ركاب تابعة لشركة «جيجو إير» الكورية الجنوبية انحرفت عن المدرج أثناء الهبوط في مطار موان الدولي جنوب البلاد بعد رحلة قادمة من بانكوك. الحادث أسفر عن مقتل 179 شخصًا، بينهم أفراد الطاقم، مع نجاة اثنين فقط. تعد هذه الحادثة الأسوأ في تاريخ الطيران الكوري الجنوبي وأول حادث مميت لشركة «جيجو إير» منذ تأسيسها.
سقوط طائرة أذربيجانية أثناء هبوط اضطراري في كازاخستان، تحطمت الطائرة ما أدى إلى وفاة 38 شخصًا من أصل 67 كانوا على متنها، مع نجاة 29 راكبًا بأعجوبة.
حادث طائرة برازيلية طائرة من طراز «ATR-72» تحطمت قرب ساو باولو نتيجة تجمد الطائرة في ظروف جوية صعبة، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب.
سقطت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «إيل 76 إم» في منطقة بيلغورود، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 74 شخصًا، وسط اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الحادث.
تصادم في طوكيو، تصادمت طائرة «إيرباص A350» التابعة للخطوط الجوية اليابانية مع طائرة خفر السواحل في مطار هانيدا، ما أدى إلى مقتل 5 أفراد من الطاقم، بينما تم إجلاء 379 راكبًا بأمان.
خلال أسبوع واحد فقط توالت أخبار تحطم الطائرات من أماكن متفرقة حول العالم، ففي يوم 30 ديسمبر، اشتعلت النيران في طائرة ركاب كندية على مدرج مطار «هالي فاكس الدولي» أثناء هبوط اضطراري وتم إجلاء الركاب سريعا.
أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد انحرافها عن المدرج خلال محاولتها الهبوط في مطار موان الدولي، وقد لقى 179 شخصا حتفهم.
اللهم آمنا في وطننا واحفظ بلادنا من كل مكروه يا أكرم الأكرمين.
[email protected]