وتابع : هناك بعض المشجعين الرياضيين المصابين بالسرطان قد تكون حدة التشجيع الرياضي زائدة لديهم وهو ما يُعرف بالتعصب الرياضي ، وعند توترهم وخصوصًا بعد انتهاء المباراة دون تحقيق الفوز قد يصابون بحالة نفسية متوترة وعصبية بسبب ارتفاع هرمون التوتر
(الكورتيزول) وهو هرمون التوتر الأساسي، بينما ترتفع هرمونات السعادة عند مشجعي الفريق الفائز ، لذا ينصح المشجعون بمشاهدة المباراة بروح رياضية عالية ونفسية مستقرة ، فالمتعة في المشاهدة الهادئة بعيدًا عن التعصب الرياضي.
وأكد د.مير أن المباريات الصعبة والمهمة عادة تترقبها الجماهير الرياضية بكل توتر وخوف لما تسفر إليه النتيجة النهائية ، ويتضاعف هذا القلق عندما يكون اللقاء مرتبطًا بمصير التأهيل ، وهذا بشكل عام رد فعل طبيعي ، ولكن الفئات التي تشكو من الأمراض فعليها تجنب كل أشكال الضغط النفسي حتى لا يؤثر ذلك على برنامجهم اليومي.