وافترضت الخطة تواجد مريض في غرفة الطوارئ لتلقي العلاج الالزم لحالته، ويبدأ النقاش الحاد بينه وبين الممرض بغرفة العمليات الحيوية، ويطلب الدخول للطبيب وتجاوز المراجعين ذو أولوية العلاج، وعند اقتراب رجل الأمن من المراجع لتهدئته في هذه الأثناء يتلفظ المراجع على رجل الأمن ويشير بيده ويرفع صوته بالتهديد والضرب.
إدارة الحدث
ليبادر الممرض بالاتصال بالسنترال لإعلان الرمز الأبيض الاتصال على مدير المستشفى وقائد وحدة التخطيط والاستعداد وفريق التدخل الأولي «IRT»، عندها يتولى قائد الحدث اتخاذ القرارات بشأن إدارة الحدث وتوجيه الجهود لاستعادة الأمان والسيطرة كليا على المتهجم ومراجعة الكاميرات الأمنية للتأكد من عدم وجود رفقاء مع المتهجم.
هذا ويتم إبلاغ الفريق الأمني لمتابعة الواقعة وتثبيت الشهود وأقوالهم والأحتفاظ بمقطع تسجيل الكاميرات الأمنية لحين طلبها من الشرطة أو من الجهات المعنية الأخرى، وبعد السيطرة على الوضع يتم اعلان انتهاء الحالة.
اكتشاف النواقص
خضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ في فرع وزارة الصحة بالشرقية وإدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي، للتأكد من استعداد المنشآت لمثل هذه الحالات، والمساهمة في اكتشاف النواقص والتحسينات المطلوبة في إجراءات الاستجابة والتخطيط، بالإضافة إلى تقييم القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء والحدث.
يذكر أن الخطة نفذت بمشاركة 10 إدارات داخليه وخارجية تمثلت في إدارة المستشفى، الشرطة، وحدات التخطيط والاستعداد وفريق التدخل السريع، والطاقم الطبي، وإدارة الأمن والسلامة، بالإضافة إلى إدارة التواصل المؤسسي، إدارة التمريض، الاخصائي الاجتماعي والنفسي، السنترال.