الإقلاع عن المخالفات
وأكد أن من اشتغل بنفسه تفرغ عمن سواه، ومن نظر إلى تقصيره عمي عن غيره وما كسبت يداه.وحذر من الوقيعة في الغيبة والخوض في الأعراض، فإن الله عند لسان كل قائل، ومن انتهك عرض أخاه وآذاه قولا أو فعلا كان خصمه الله.
ودعا إلى الإقلاع عن المخالفات ما دام حبل الحياة موصول، فالعمر قصير، مسشتهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "ويل لأقماع القول"، وهم من يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به.