هل سألت نفسك يوما ما هذا السؤال (أين أنا؟)
أنت لاشك في وطن، وفي عائلة، ولكن هذا ليس كافيا للإجابة على السؤال.
أين أنا؟
التفات إلى الرغبة في تحديد الموقع الاجتماعي والنفسي والعقائدي لك في هذا العالم.
حين نأتي إلى جزء صغير من مساحة السؤال، وهو الموقع العقائدي أو (العقدي) ونحاول أن نفهم كيف أصبحت على هذا المذهب أو ذاك، أو هذه العقيدة أو تلك.. هل تستطيع الإجابة الموضوعية على السؤال؟
كل فرد يعتقد أن موقعه هو الصحيح، وحين يجيب عن السؤال أين أنا؟ يقول بأعلى صوته: أنا في الوطن الصح، والعائلة الصح، والعقيدة التي هي (الفرقة الناجية).
أين أنا؟
سؤال لا يستطيع أن يجيب عنه المقلد، ولا اليقيني، ولا غير الموضوعي.
إنه سؤال صعب.