في مقالة تطرق إليها كاتبنا العزيز الأخ علي اليوسف عن المدرب اللاعب المعتزل السعودي والذي هو فعلا موضوع يستحق الإشادة والتقدير ويسرني أن أضيف تأييدا على مقالته بأن القاعدة من ناشئين وشباب هم الركيزة الأساسية لكل ناد سواء كان في الممتاز او الأولى فاسنادنا تدريب أولئك البراعم أوالقاعدتين للاعب النادي الذي اعتزل الكرة على اساس تقديرا له إنما هو ظلم له أنه لن يقدم المأمول منه وهو تقديم أساسيات وفن التدريب فذلك المدرب ماذا سيقدم لأولئك الشباب الذين سيكونون اللبنة الأساسية لتزويد الفريق الأول وستكون ضعيفة ولن تجد الجديد منه ولن يجد النادي اللاعب الجاهز لأن ذلك المدرب هو بحاجة لأن نعطيه حقه والثقة في نفسه لكي يبدع ويقدم جهده وخبرته للبراعم وذلك بابتعاث أكثر من لاعب خدم النادي ولديه الرغبة في التدريب وإذا كنا جادين في إعطائه حقه ونكافئه فمكافأته هي ابتعاثه ليلتحق بالدورات التدريبية الطويلة ليحصل على الخبرات ويتعلم أصول فن التدريب ويتعرف على جيد وفن الترديب لدورة لمدة سنة أو سنتين في مدارس التدريب العالمية المعترف بها خارجيا ليكون لدينا خامات تدريبية تفيد نفسها وناديها ووطنها ويستفيد الشباب الركيزة الأساسية للنادي عندها يحق له أن تسند له تدريب ناشئي النادي وشبابه لتخريج لاعبين مفيدين لناديهم والفريق الأول , عندها ستكون لدى هذا المدرب الثقة في نفسه للتدريب ومستعد لتقديم كل جهوده وعلومه التي نالها , هذا ما نأمله إن كنا نريد تكريم لاعبي النادي المعتزلين ليجد المدرب السعودي فرصته ولديه الفخر والاعتزاز بفريقه وقدراته التدريبية وسيبدع وسنجني ثمار ذلك وسيكون لدينا المدرب السعودي المبدع الناجح لا أن نجعله مدرب الفزعة والطوارئ وان حدث تقصير نركنه على جنب ونحضر الأجنبي مع شكري وتقديري للأخ علي اليوسف على مقالته الهادفة والله ولي التوفيق.
@@ عبد الله محمد القناص ـ ام الساهك