DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صوت

صوت

صوت
أخبار متعلقة
 
قرأت ما كتبه محمد الصالح من الدمام يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان (تفعيل الرقابة) حيث وضع مقارنة صائبة ومنطقية وهو يتحدث عن أهمية تواجد (العين الثالثة) للمحافظة على مصالح المواطنين, بين مساعدة المواطن لرجال الامن وهم يتعقبون الجريمة والمجرمين, وبين مساعدته لموظفي ادارات حماية المستهلك بوزارة التجارة على أداء مهامهم حفاظا على مصلحة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن العزيز وتلك مقارنة جاءت في محلها, وأكاد اضم صوتي إلى صوت الاخ الصالح فاقول ان من اوجب الواجبات التي يجب ان يؤديها كل مواطن هو التعاون التام مع موظفي ادارات حماية المستهلك بوزارة التجارة لتفعيل الرقابة على كل مخالف. انها دعوة لمصلحة هذا الوطن في المقام الأول, وفي مصلحة كل مواطن ومقيم على تراب أرض الوطن الذي لم يبخل قادته على مده بكل الوسائل الكفيلة بتقدمه وازدهاره ورقيه, واظن ان تعاون المواطن مع كل مسؤول في حماية المستهلك سواء بوزارة التجارة أو القطاعات الاخرى يمثل في جوهره تعاونا لحماية هذا الوطن من تلاعب المتلاعبين وانحراف المنحرفين والساعين الى ارتكاب (الغش) بكل مسمياته وأشكاله واغراضه التي لاتصب في مصلحة الوطن والمواطنين, وازاء ذلك فانني اظن ان تبليغ المواطن لاولئك الموظفين والمسؤولين عن أي مخالفة او اي (غش) قد يرتكبه هذا التاجر أو ذاك هو مسؤولية يشكر عليها كل مواطن, لان التبليغ سوف يؤدي الى احتواء المشكلة والسيطرة عليها, ومن ثم معالجتها بالشكل اللائق, صحيح ان المواطن ليس سلطة تنفيذية لانزال العقوبة الملائمة على المخالفين, غير انه بتبليغه المختصين عن أي مخالفة يقوم بعمل رائع لمساعدة من يملكون السلطة على اداء ادوارهم, انها لفتة لابد من الانتباه لها, والعمل على بلورتها. محمد العوشن ـ الدمام