تلقت فتاة أمريكية يبلغ عمرها 17 عاما أملا جديدا في الحياة بعد أن أنهى الاطباء عملية ثانية لزراعة قلب ورئة لاصلاح خطأ أوشك على قتلها في العملية الاولى. فقد تم نزع أجهزة الابقاء على الحياة عن جيسيكا سانتيلان التي رفض جسدها عملية الزراعة الاولى بسبب خطأ في فصيلة الدم بعد جراحة في مستشفى جامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولينا وأظهرت بوادر على تماثلها للشفاء. وكانت الاعضاء التي تمت زراعتها في العملية الاولى التي تمت في 7 فبراير الجاري من فصيلة دم ايه التي لم تتطابق مع فصيلة أوه موجب الخاصة بالمريضة وقد بدأت السلطات تحقيقا لتحديد سبب الخطأ. ولم يتسن معرفة كيفية توفر الاعضاء الجديدة في غضون أيام قليلة. وقالت المتحدثة باسم المستشفى إن الاعضاء الجديدة تم التبرع بها فقط لصالح سانتيلان. يذكر أن هناك نقصا مزمنا في المتبرعين في الولايات المتحدة وتعتبر عملية ايجاد أعضاء متطابقة شبه مستحيلة. وقال الاطباء إن جيسيكا لم تكن تملك أي فرصة في الحياة دون إجراء العملية الجديدة.
