اقر الرئيس الامريكي جورج بوش امس السبت ان اقامة نظام ديموقراطي في العراق سيكون صعبا لكنه اكد ان هذا الامر يشكل شرطا لضمان امن الولايات المتحدة.
وقال بوش في كلمته الاسبوعية التي تبثها الاذاعة: سيكون من الصعب المساعدة على احلال الحرية في بلد شهد ثلاثين عاما من الديكتاتورية والشرطة السرية والانقسامات الداخلية والحرب. لكن امن بلادنا وآمال الملايين من الاشخاص رهن بنا، والامريكيون لا يتهربون من واجباتهم لمجرد انها صعبة.
واضاف الرئيس الامريكي "امريكا مصممة على العمل لتطبيق مطالب مجلس الامن الدولي عبر مواجهة الخطر الكبير والمتزايد الذي يشكله (الرئيس العراقي) صدام حسين واسلحة الدمار الشامل التي يملكها".
وتابع يقول: "لن يسمح لهذا الديكتاتور في تخويف العالم المتمدن وابتزازه او نقل اسلحة فظيعة الى مجموعات ارهابية لن تتردد في استخدامها ضدنا. امن الشعب الامريكي رهن بعزمنا على وضع حد لهذا التهديد". من جانبه رفض الاتحاد الاوروبى فرض الديمقراطية بالقوة فى منطقة الشرق الاوسط انطلاقا من العراق بعد الحرب فيما يعد ردا على تصريحات للرئيس الامريكى جورج بوش بهذا الخصوص.
جاء ذلك على لسان جورج بابندريو وزير الخارجية اليونانى الذى ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبى فى تصريحات له خلال زيارته لباريس الليلة قبل الماضية.
واكد بابندريو ان اوروبا تأمل ان يستتب السلام وان يتم نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط.. وقال: (نحن نعمل مع جيراننا ونحترمهم).. مشددا على انه لا يمكن فرض الديمقراطية بالقوة.